8 وصايا ذهبية للعرفاء لأقصى استفادة من شهري محرم وصفر

1.إبراز مظاهر العزاء

في شهرَي محرّم وصفر، ينبغي أن تكون آثار العزاء واضحةًفي المنزل ومحلّ العمل؛ فيُكسَيَا بالسواد وتُرفع الأعلام عليهما؛ لكن، يجب ألاّ يكون ذلك بمقدارٍ تنقبض منه النفس.

2.التحرّز عن إظهار السرور (1)

لا ينبغي على الإنسان أن يُظهر الفرح والسرور في أيّام محرّم وصفر ؛ لأنّ هذين الشهرين هما شهرا حزن أهل البيت عليهم السلام. فمنذ بداية محرّم إلى آخر صفر ،  عليه ألاّ يُحضر لمنزله الحلويات والمكسّرات والنوجة  وأمثال ذلك [من الأمور المرتبطة بالفرح]

2.التحرّز عن إظهار السرور (2)

يُكره ارتداء اللباس الأسود، لكنّ هناك استثناءً خاصًّا بالنسبة لسيّد الشهداء عليه السلام، حيث إنّ الكراهة ترتفع بالنسبة إليه، لا أنّها تصير مستحبّة.  ونحن لم نشاهد العظماء [العرفاء] يرتدون اللباس الأسود حتّى في أيّام محرّم، بل كانوا يرتدون ثيابًا ذات ألوان غامقة؛ وكانوا ينهون حتّى النساء عن لبس السواد ويقولون: «فليكُن لباسكم غامقًا، لا أسوداً»؛ هذا، مع أنّهم كانوا يزجرون أيضًا عن لبس ثيابٍ لونُها فاتح.

3.قراءة زیارة عاشوراء

ورد تأكيد كبير على قراءة زيارة عاشوراء في أيّام محرّم. وإذا قُرنت هذه القراءة باللعن مائة مرّة، والسلام مائة مرّة، فهو أفضل؛ لكن إذا لم تسنح للإنسان الفرصة لذلك، فليكتف بلعن واحد وسلام واحد. فقراءة زيارة عاشوراء تترك تأثيرًا عميقًا في أغوار وجود الإنسان

4.المشاركة في مجالس أهل البیت

كان العظماء [العرفاء] يُؤكّدون كثيرًا على المشاركة في مجالس عزاء أهل البيت. فجميع الذين فُتح لهم الباب،  إنّما حصل لهم ذلك ببركة التوسّل بسيّد الشهداء عليه السلام. وكان المرحوم العلاّمة الطهرانيّ يقول:«لن يتسنّى للسالك الوصولُ إلى الهدف المنشود من دون التوسّل بسيّد الشهداء!»

5.المعيّة للإمام علیه ‌السلام

في مجالس العزاء، علينا أن نتصوّر أنفسنا إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام؛ أي أن نُحقّق في وجودنا ذلك الإحساس الذي طرأ في تلك الواقعة على الإمام وأصحابه. حينما يعرض هذا الإحساس على الإنسان، فإنّ دمعه سيجري شاء أم أبى

6.التفكّر في واقعة كربلاء

ينبغي أن تُشكّل كلّ جملة من قضيّة عاشوراء درسًا بالنسبة إلينا. فعلينا أن نجلس، ونُفكّر قليلاً في المسائل التي وقعت. فالإمام الحسين لم يُستشهد لكي نُديم الضرب على رؤوسنا وننتحب بشكل مستمرّ! لقد استُشهد عليه السلام لأجل أن نعمل على تشغيل عقولنا ولو يسيرًا!

7.تطبيق كربلاء على الحياة الشخصيّة

یقول الإمام الحسين عليه السلام: «لقد استشهدتُ لأجل إقامة المبادئ والقيم الأخلاقيّة، وإحياء العدل. فاعمل أنت على إحياء هذا العدل في حياتك! فعندما يصل الأمر إلى وجود منفعة لك [في ارتكاب الخطيئة]، فعليك أن تحسب الأمور، لا أن تغمض عينيك! وإذا ظهر لك الحقّ في مسألة ما، فعليك أن تخضع لها؛ فإن فعلت ذلك، فأنت معي، وإلاّ، فلا تدّعي [محبّتي] من دون طائل!»

آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني قدس سره

شرح حديث عنوان البصري، المحاضرات 149 و 184 و 185

1.إبراز مظاهر العزاء

في شهرَي محرّم وصفر، ينبغي أن تكون آثار العزاء واضحةًفي المنزل ومحلّ العمل؛ فيُكسَيَا بالسواد وتُرفع الأعلام عليهما؛ لكن، يجب ألاّ يكون ذلك بمقدارٍ تنقبض منه النفس.

2.التحرّز عن إظهار السرور (1)

لا ينبغي على الإنسان أن يُظهر الفرح والسرور في أيّام محرّم وصفر ؛ لأنّ هذين الشهرين هما شهرا حزن أهل البيت عليهم السلام. فمنذ بداية محرّم إلى آخر صفر ،  عليه ألاّ يُحضر لمنزله الحلويات والمكسّرات والنوجة  وأمثال ذلك [من الأمور المرتبطة بالفرح]

2.التحرّز عن إظهار السرور (2)

يُكره ارتداء اللباس الأسود، لكنّ هناك استثناءً خاصًّا بالنسبة لسيّد الشهداء عليه السلام، حيث إنّ الكراهة ترتفع بالنسبة إليه، لا أنّها تصير مستحبّة.  ونحن لم نشاهد العظماء [العرفاء] يرتدون اللباس الأسود حتّى في أيّام محرّم، بل كانوا يرتدون ثيابًا ذات ألوان غامقة؛ وكانوا ينهون حتّى النساء عن لبس السواد ويقولون: «فليكُن لباسكم غامقًا، لا أسوداً»؛ هذا، مع أنّهم كانوا يزجرون أيضًا عن لبس ثيابٍ لونُها فاتح.

3.قراءة زیارة عاشوراء

ورد تأكيد كبير على قراءة زيارة عاشوراء في أيّام محرّم. وإذا قُرنت هذه القراءة باللعن مائة مرّة، والسلام مائة مرّة، فهو أفضل؛ لكن إذا لم تسنح للإنسان الفرصة لذلك، فليكتف بلعن واحد وسلام واحد. فقراءة زيارة عاشوراء تترك تأثيرًا عميقًا في أغوار وجود الإنسان

4.المشاركة في مجالس أهل البیت

كان العظماء [العرفاء] يُؤكّدون كثيرًا على المشاركة في مجالس عزاء أهل البيت. فجميع الذين فُتح لهم الباب،  إنّما حصل لهم ذلك ببركة التوسّل بسيّد الشهداء عليه السلام. وكان المرحوم العلاّمة الطهرانيّ يقول:«لن يتسنّى للسالك الوصولُ إلى الهدف المنشود من دون التوسّل بسيّد الشهداء!»

5.المعيّة للإمام علیه ‌السلام

في مجالس العزاء، علينا أن نتصوّر أنفسنا إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام؛ أي أن نُحقّق في وجودنا ذلك الإحساس الذي طرأ في تلك الواقعة على الإمام وأصحابه. حينما يعرض هذا الإحساس على الإنسان، فإنّ دمعه سيجري شاء أم أبى

6.التفكّر في واقعة كربلاء

ينبغي أن تُشكّل كلّ جملة من قضيّة عاشوراء درسًا بالنسبة إلينا. فعلينا أن نجلس، ونُفكّر قليلاً في المسائل التي وقعت. فالإمام الحسين لم يُستشهد لكي نُديم الضرب على رؤوسنا وننتحب بشكل مستمرّ! لقد استُشهد عليه السلام لأجل أن نعمل على تشغيل عقولنا ولو يسيرًا!

7.تطبيق كربلاء على الحياة الشخصيّة

یقول الإمام الحسين عليه السلام: «لقد استشهدتُ لأجل إقامة المبادئ والقيم الأخلاقيّة، وإحياء العدل. فاعمل أنت على إحياء هذا العدل في حياتك! فعندما يصل الأمر إلى وجود منفعة لك [في ارتكاب الخطيئة]، فعليك أن تحسب الأمور، لا أن تغمض عينيك! وإذا ظهر لك الحقّ في مسألة ما، فعليك أن تخضع لها؛ فإن فعلت ذلك، فأنت معي، وإلاّ، فلا تدّعي [محبّتي] من دون طائل!»

آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني قدس سره

شرح حديث عنوان البصري، المحاضرات 149 و 184 و 185