فخر العرفاء تعريف اجمالي بالعارف الكبير الملا حسين قلي الهمداني رضوان الله عليه

العارف أستاذ العرفاء حسين قلي الهمداني قدّس سرّه

الولادة: 1239 هجرى قمرى، جزين همدان

الارتحال: 28 شعبان 1311 کربلاء المعلّی

أساتذته:

.العارف الکامل سماحة آیة الله الحاج السید علي الشوشتري قدس سرّه

خاتم الفقهاء و المجتهدین الشیخ مرتضی الأنصاري رضوان الله علیه

الحاج ملّا هادي السبزواري رضوان الله علیه

بعض من تلامذته:

العارف الکامل المرحوم آیة الله السيد أحمد الكربلائي قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله الشيخ محمّد البهاري قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله المیرزا جواد آقا ملکي التبریزي قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله السيد محمّد سعيد الحبّوبي قدّس

رضوان الله عليهم اجمعين

العارف و الفقیه الفريد

قال العلامة الطباطبائي قدّس سرّه:

لقد كان المرحوم الملّا حسين قلي الهمدانيّ نادرة عصره في التوحيد وكان صاحب واقعية فريدة، وقد تتلمذ على يديه أكثر من ثلاثمائة طالب.

الشمس الساطعة، ص 294

العارف والفقيه الفريد:

کان المرحوم العلامة يتبدل لونه كلما ورد اسم المرحوم الآخوند الملّا حسين قلي الهمداني، وكان يعبر عنه بتعابير فريدة ويفضله على سائر عظماء أهل المعرفة وكان يقول: نحن المعدمون نأكل الفتات على سفرة الملا حسين قلي، فهو بحر لا نهاية له.

حریم القدس ص 80

عنوان البصري (النسخة الفارسية)، ج 2، ص 311

السیرة الأخلاقیة:

وقد نقل نظير هذه السماحة والكرم الأخلاقيّ عن الآخوند الملّا حسين قلي الهمدانيّ، فقد نقل حفيده للحقير في النجف الأشرف أنّ المرحوم الآخوند كان يسافر مع أصحابه إلى كربلاء للزيارة مشيًا على الأقدام، فخرج عليهم أعراب البادية في الطريق وقاموا بسلبهم ونهب كلّ ما يملكون. وعندما عرفوه عادوا وقدّموا إليه ما سلبوه واعتذروا منه، فقام المرحوم باسترجاع كتب الوقف التي نهبوها منه ولم يسترجع بقيّة الكتب والأموال، وقال: لقد جعلتهم في حلّ منّي بمجرّد وقوع السرقة، فلستُ أرضى أن يحرق الله لأجلي أحداً بنار جهنّم.

الروح المجرد، ص552

منتخب من البيانات

قال العلّامة الطباطبابي قدّس سرّه‏:

إنَّ منهج الأستاذ القاضي مطابق لمنهج الأستاذ الكبير الملّا حسين قلي، أي طريق معرفة النفس، فكانوا لنفي الخواطر يأمرون في المرحلة الأولى بالتوجّه إلى النفس، وأن يُعيِّنَ السالك كلّ ليلة مقدار نصف ساعة أو أكثر لنفي الخواطر، وفيها يتوجّه إلى نفسه، شيئًا فشيئًا وعلى أثر التوجّه القويّ تزول عنه الخواطر، وتحصل له معرفة النفس، ليصل إلى الوطن المقصود إن شاء الله.

وأكثر الذين وُفِّقُوا لنفي الخواطر، واستطاعوا أن يُطَهِّروا أنفسهم ويصفّوها حتّى ظهر فيها سلطان المعرفة، إنَّما كان ذلك منهم في إحدى حالتين:

الأولى: حين تلاوة القرآن المجيد، والالتفات إلى القارئ الحقيقيّ للقرآن، لينكشف لهم أنَّ قارئ القرآن هو الله جلّ جلاله.

الثانية: عن طريق التوسّل بمقام أبي عبدالله عليه‏ السلام، لأنّ له عليه ‏السلام عنايات عظيمة في رفع الحجب والموانع عن طريق سالكي طريق الله.

رسالة لب اللباب في سير و سلوك أولي الألباب، ص 150

.لا سبيل للقُرب من حضرة ملك الملوك جلّ جلاله إلّا بالالتزام بالشرع الشريف في جميع الحركات والسكنات والأقوال واللحظات وغيرها، وأهم الأشياء لطالبي مقام القرب، هو الجدّ والسعي الحثيث في ترك المعصية.

. وينبغى له أن يكون شديد الانتباه لئلا تصدر منه أذية تجاه الآخرين بأى وجهٍ من الوجوه، وأنْ يسعى سعيا بالغًا فى قضاء حوائج المسلمين لا سيما العلماء ولا سيما أتقياءهم.

واشتغل بتمام الجدّ إلى المراقبة من أوّل قيامك من نومك فى جميع آناتك إلى نومك، والزم الأدب فى مقدس حضرته، واعلم أنّك بجميع أجزاء وجودك ذرّةً ذرّةً أسيرُ قدرته، وراعِ حرمة شريف حضوره.

حریم القدس، ص 102

وإذا اشتغل بالذكر والفكر دون المراقبة فلا فائدة فيه حتّى لو حصل له حالٌ!! لأنّ ذلك الحال لن يكون مستمرًا، ولا ينبغي له أن يخدع بالحال الذي يحدثه ذكرٌ لا مراقبة معه!!

واقرؤوا سورة القدر مائة مرّة فى ليلة الجمعة و مائة مرّة فى عصر يوم الجمعة.

حریم القدس، ص 104

العارف أستاذ العرفاء حسين قلي الهمداني قدّس سرّه

الولادة: 1239 هجرى قمرى، جزين همدان

الارتحال: 28 شعبان 1311 کربلاء المعلّی

أساتذته:

.العارف الکامل سماحة آیة الله الحاج السید علي الشوشتري قدس سرّه

خاتم الفقهاء و المجتهدین الشیخ مرتضی الأنصاري رضوان الله علیه

الحاج ملّا هادي السبزواري رضوان الله علیه

بعض من تلامذته:

العارف الکامل المرحوم آیة الله السيد أحمد الكربلائي قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله الشيخ محمّد البهاري قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله المیرزا جواد آقا ملکي التبریزي قدّس سرّه

العارف الکامل سماحة آیة الله السيد محمّد سعيد الحبّوبي قدّس

رضوان الله عليهم اجمعين

العارف و الفقیه الفريد

قال العلامة الطباطبائي قدّس سرّه:

لقد كان المرحوم الملّا حسين قلي الهمدانيّ نادرة عصره في التوحيد وكان صاحب واقعية فريدة، وقد تتلمذ على يديه أكثر من ثلاثمائة طالب.

الشمس الساطعة، ص 294

العارف والفقيه الفريد:

کان المرحوم العلامة يتبدل لونه كلما ورد اسم المرحوم الآخوند الملّا حسين قلي الهمداني، وكان يعبر عنه بتعابير فريدة ويفضله على سائر عظماء أهل المعرفة وكان يقول: نحن المعدمون نأكل الفتات على سفرة الملا حسين قلي، فهو بحر لا نهاية له.

حریم القدس ص 80

عنوان البصري (النسخة الفارسية)، ج 2، ص 311

السیرة الأخلاقیة:

وقد نقل نظير هذه السماحة والكرم الأخلاقيّ عن الآخوند الملّا حسين قلي الهمدانيّ، فقد نقل حفيده للحقير في النجف الأشرف أنّ المرحوم الآخوند كان يسافر مع أصحابه إلى كربلاء للزيارة مشيًا على الأقدام، فخرج عليهم أعراب البادية في الطريق وقاموا بسلبهم ونهب كلّ ما يملكون. وعندما عرفوه عادوا وقدّموا إليه ما سلبوه واعتذروا منه، فقام المرحوم باسترجاع كتب الوقف التي نهبوها منه ولم يسترجع بقيّة الكتب والأموال، وقال: لقد جعلتهم في حلّ منّي بمجرّد وقوع السرقة، فلستُ أرضى أن يحرق الله لأجلي أحداً بنار جهنّم.

الروح المجرد، ص552

منتخب من البيانات

قال العلّامة الطباطبابي قدّس سرّه‏:

إنَّ منهج الأستاذ القاضي مطابق لمنهج الأستاذ الكبير الملّا حسين قلي، أي طريق معرفة النفس، فكانوا لنفي الخواطر يأمرون في المرحلة الأولى بالتوجّه إلى النفس، وأن يُعيِّنَ السالك كلّ ليلة مقدار نصف ساعة أو أكثر لنفي الخواطر، وفيها يتوجّه إلى نفسه، شيئًا فشيئًا وعلى أثر التوجّه القويّ تزول عنه الخواطر، وتحصل له معرفة النفس، ليصل إلى الوطن المقصود إن شاء الله.

وأكثر الذين وُفِّقُوا لنفي الخواطر، واستطاعوا أن يُطَهِّروا أنفسهم ويصفّوها حتّى ظهر فيها سلطان المعرفة، إنَّما كان ذلك منهم في إحدى حالتين:

الأولى: حين تلاوة القرآن المجيد، والالتفات إلى القارئ الحقيقيّ للقرآن، لينكشف لهم أنَّ قارئ القرآن هو الله جلّ جلاله.

الثانية: عن طريق التوسّل بمقام أبي عبدالله عليه‏ السلام، لأنّ له عليه ‏السلام عنايات عظيمة في رفع الحجب والموانع عن طريق سالكي طريق الله.

رسالة لب اللباب في سير و سلوك أولي الألباب، ص 150

.لا سبيل للقُرب من حضرة ملك الملوك جلّ جلاله إلّا بالالتزام بالشرع الشريف في جميع الحركات والسكنات والأقوال واللحظات وغيرها، وأهم الأشياء لطالبي مقام القرب، هو الجدّ والسعي الحثيث في ترك المعصية.

. وينبغى له أن يكون شديد الانتباه لئلا تصدر منه أذية تجاه الآخرين بأى وجهٍ من الوجوه، وأنْ يسعى سعيا بالغًا فى قضاء حوائج المسلمين لا سيما العلماء ولا سيما أتقياءهم.

واشتغل بتمام الجدّ إلى المراقبة من أوّل قيامك من نومك فى جميع آناتك إلى نومك، والزم الأدب فى مقدس حضرته، واعلم أنّك بجميع أجزاء وجودك ذرّةً ذرّةً أسيرُ قدرته، وراعِ حرمة شريف حضوره.

حریم القدس، ص 102

وإذا اشتغل بالذكر والفكر دون المراقبة فلا فائدة فيه حتّى لو حصل له حالٌ!! لأنّ ذلك الحال لن يكون مستمرًا، ولا ينبغي له أن يخدع بالحال الذي يحدثه ذكرٌ لا مراقبة معه!!

واقرؤوا سورة القدر مائة مرّة فى ليلة الجمعة و مائة مرّة فى عصر يوم الجمعة.

حریم القدس، ص 104